بربكم مذا تتوقع طرابلس و كيف تستغرب حصول مأساة الأمس؟
طرابلس قد باعت روحها للشياطين و عليها أن تتوقع أحداثاً من هذه النوع و المقياس، و قد تكون أحداث الأمس مجرد البداية لسلسلة من المآسي.
طرابلس قد جعلت من نفسها متنفساً لأحفاد الإسلاميين الأ...صوليين و موطئ أقدام المجاهدين العرب و الأجانب قبيل تهريبهم من طريق البر إلى سوريا لقتال الجيش السوري و التفظيع و التنكيل بأهل سوريا.
و زعماء طرابلس هم الذين يسهلون هذه العملية، و محلياً فهم الذين يستوردون المقاتلين من هنا و هناك من أجل قتل و ترويع إهل جبل محسن العلويين.
و بعيد تفجير بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت منذ عدة أسابيع سارع عكاريت طرابلس للإحتفال و توزيع الحلوى في الشوارع إبتهاجاً لما حصل من قتل و إرهاب في بيروت.
الجدير بالذكر إيضاً أنه بعد تفجير الرويس في بيروت في الإسبوع الماضي، يقوم نصر الله باتهام التكفيريين و إسرائيل. أما بعد تفجيرين طرابلس، فيسارع زعماء طرابلس لاتهام سوريا و حزب الله.
زعماء طرابلس و مقاتليها لا يكفو عن الشحن المذهبي و الكلام بإسم السنة و نصرة السنة و لعنة الشيعة و الدعوة لقتالهم و تضييق الأجواء و التنكيل على الأقلية العلوية التي تقيم بالمدينة.
و ذاك الشيخ سالم الرافعي، خطيب جامع السلام حيث حصل أحد الإنفجارين هو من كبار المنافقين المحرضين على الإقتتال. الحق يقال أن ليته كان من بين الضحايا.
و لكن واقعيين و لكن حريصين لما نقول كي لا يفسر كلامنا من محمل سوء. ما حصل مأساة كبرى أطاحت بالكثير من الإبرياء. و لكن لم يذهب بعضهم لسماع كلام هذا الشيخ الحاقد الحقود؟ طرابلس ملأى بالجوامع و المساجد، و قد يتعذر على بعض الناس إختيار مكان صلاتهم لأسباب مختلفة، و لكنه لا بد أنه هناك نسبة كبرى ممن يذهبون لسماع كلام ذاك الشيخ اللعين لأنهم من مؤيديه.
لن أنافق فحزني لا يشمل ممن قتل أو أصيب من أولئك المؤيدين.
من يطبل للحرب و يحمل شعار قتل أخيه و يلعب بالنار عليه أن يتوقع أن أعماله لها عواقبها.
طرابلس قد باعت روحها للشياطين و عليها أن تتوقع أحداثاً من هذه النوع و المقياس، و قد تكون أحداث الأمس مجرد البداية لسلسلة من المآسي.
طرابلس قد جعلت من نفسها متنفساً لأحفاد الإسلاميين الأ...صوليين و موطئ أقدام المجاهدين العرب و الأجانب قبيل تهريبهم من طريق البر إلى سوريا لقتال الجيش السوري و التفظيع و التنكيل بأهل سوريا.
و زعماء طرابلس هم الذين يسهلون هذه العملية، و محلياً فهم الذين يستوردون المقاتلين من هنا و هناك من أجل قتل و ترويع إهل جبل محسن العلويين.
و بعيد تفجير بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت منذ عدة أسابيع سارع عكاريت طرابلس للإحتفال و توزيع الحلوى في الشوارع إبتهاجاً لما حصل من قتل و إرهاب في بيروت.
الجدير بالذكر إيضاً أنه بعد تفجير الرويس في بيروت في الإسبوع الماضي، يقوم نصر الله باتهام التكفيريين و إسرائيل. أما بعد تفجيرين طرابلس، فيسارع زعماء طرابلس لاتهام سوريا و حزب الله.
زعماء طرابلس و مقاتليها لا يكفو عن الشحن المذهبي و الكلام بإسم السنة و نصرة السنة و لعنة الشيعة و الدعوة لقتالهم و تضييق الأجواء و التنكيل على الأقلية العلوية التي تقيم بالمدينة.
و ذاك الشيخ سالم الرافعي، خطيب جامع السلام حيث حصل أحد الإنفجارين هو من كبار المنافقين المحرضين على الإقتتال. الحق يقال أن ليته كان من بين الضحايا.
و لكن واقعيين و لكن حريصين لما نقول كي لا يفسر كلامنا من محمل سوء. ما حصل مأساة كبرى أطاحت بالكثير من الإبرياء. و لكن لم يذهب بعضهم لسماع كلام هذا الشيخ الحاقد الحقود؟ طرابلس ملأى بالجوامع و المساجد، و قد يتعذر على بعض الناس إختيار مكان صلاتهم لأسباب مختلفة، و لكنه لا بد أنه هناك نسبة كبرى ممن يذهبون لسماع كلام ذاك الشيخ اللعين لأنهم من مؤيديه.
لن أنافق فحزني لا يشمل ممن قتل أو أصيب من أولئك المؤيدين.
من يطبل للحرب و يحمل شعار قتل أخيه و يلعب بالنار عليه أن يتوقع أن أعماله لها عواقبها.
No comments:
Post a Comment